تراجع إنتاج النفط الصخري الأمريكي وسط انخفاض الأسعار
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)08.31.2025
تشهد شركات النفط الصخري الأمريكية تحولاً ملحوظاً، حيث أعلنت عن خفض كبير في نفقاتها وتعليق عمليات العديد من الحفارات النفطية.
ووفقاً لتقرير مستجد صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، من المتوقع أن يشهد إنتاج النفط في الولايات المتحدة انخفاضاً ملحوظاً خلال العام القادم، وذلك في ظل الهبوط الحاد في أسعار النفط الخام إلى مستويات أدنى من نقطة التعادل لمعظم شركات إنتاج النفط الصخري.
لقد تراجعت أسعار النفط بنسبة تقدر بنحو 13% منذ مطلع شهر أبريل، مما أدى إلى انخفاض سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى حوالي 62 دولاراً للبرميل الواحد، وهو سعر يقل عن السعر الذي تحتاجه الشركات الأمريكية لتحقيق هوامش ربحية مجدية، والذي يقدر بنحو 65 دولاراً للبرميل.
وأكدت كبرى شركات النفط الأمريكية أنها تتبنى استراتيجية تركز على تحقيق أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية بدلاً من التوسع في الإنتاج، كما تم سحب ما يزيد عن 10% من منصات الحفر النشطة مقارنة بالعام المنصرم.
ويأتي هذا التوجه في ظل تنامي المخاوف من أن ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي استمرت لما يقارب العقدين، قد بلغت ذروتها، لا سيما مع انخفاض أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات عديدة.
وفي هذا السياق، صرح المحلل في أسواق النفط، أجاي بارمار، قائلاً: "بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأمريكي والروسي في ألاسكا مؤخراً، فإنه من المتوقع أن يستمر تدفق النفط الروسي دون أي قيود أو عوائق، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثير سلبي على أسعار النفط العالمية."
وأضاف بارمار: "ومن الجدير بالذكر أننا نعتقد أن تأثير هذا اللقاء سيكون محدوداً وضئيلاً، ومن المرجح أن تشهد الأسعار انخفاضاً هامشياً فقط على المدى القريب نتيجة لهذا الخبر."
من جانبه، أوضح المحلل في بنك يو بي إس، جيوفاني ستونوفو، أن المشاركين في السوق سوف يراقبون عن كثب تصريحات القادة الأوروبيين، مؤكداً أنه في الوقت الراهن، ستظل المخاطر المحتملة لانقطاع الإمدادات الروسية محدودة النطاق ومحصورة.
ووفقاً لتقرير مستجد صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، من المتوقع أن يشهد إنتاج النفط في الولايات المتحدة انخفاضاً ملحوظاً خلال العام القادم، وذلك في ظل الهبوط الحاد في أسعار النفط الخام إلى مستويات أدنى من نقطة التعادل لمعظم شركات إنتاج النفط الصخري.
لقد تراجعت أسعار النفط بنسبة تقدر بنحو 13% منذ مطلع شهر أبريل، مما أدى إلى انخفاض سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى حوالي 62 دولاراً للبرميل الواحد، وهو سعر يقل عن السعر الذي تحتاجه الشركات الأمريكية لتحقيق هوامش ربحية مجدية، والذي يقدر بنحو 65 دولاراً للبرميل.
وأكدت كبرى شركات النفط الأمريكية أنها تتبنى استراتيجية تركز على تحقيق أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية بدلاً من التوسع في الإنتاج، كما تم سحب ما يزيد عن 10% من منصات الحفر النشطة مقارنة بالعام المنصرم.
ويأتي هذا التوجه في ظل تنامي المخاوف من أن ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي استمرت لما يقارب العقدين، قد بلغت ذروتها، لا سيما مع انخفاض أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات عديدة.
وفي هذا السياق، صرح المحلل في أسواق النفط، أجاي بارمار، قائلاً: "بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأمريكي والروسي في ألاسكا مؤخراً، فإنه من المتوقع أن يستمر تدفق النفط الروسي دون أي قيود أو عوائق، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثير سلبي على أسعار النفط العالمية."
وأضاف بارمار: "ومن الجدير بالذكر أننا نعتقد أن تأثير هذا اللقاء سيكون محدوداً وضئيلاً، ومن المرجح أن تشهد الأسعار انخفاضاً هامشياً فقط على المدى القريب نتيجة لهذا الخبر."
من جانبه، أوضح المحلل في بنك يو بي إس، جيوفاني ستونوفو، أن المشاركين في السوق سوف يراقبون عن كثب تصريحات القادة الأوروبيين، مؤكداً أنه في الوقت الراهن، ستظل المخاطر المحتملة لانقطاع الإمدادات الروسية محدودة النطاق ومحصورة.